تشهد سوق تملك الوحدات السكنية في السعودية اهتماماً متزايداً وسط المستثمرين والمقيمين الأجانب، بدعمٍ من وفرة المشاريع العقارية المعروضة، والإجراءات المحفزة. لكن ارتفاع الأسعار، وصعوبة الحصول على تمويل محلي، يبطئان ترجمة هذه “الشهية” إلى حجم صفقاتٍ ملحوظٍ حتى الآن.
يواكب هذا الاهتمام من قِبل الأجانب المشاريع الضخمة التي تنفذها المملكة، وتوافد المطورين العقاريين من المنطقة والعالم لإطلاق مشاريع جديدة، وزيادة حجم التمويل العقاري منذ 2018 وحتى الآن إلى 800 مليار ريال، وتوقعات وصوله إلى 1.3 تريليون ريال بحلول 2030، وسط بلوغ قيمة الصفقات العقارية المنفذة منذ بداية السنة وحتى الآن 630 مليار ريال.